روائع الابتسامه

الابتسامة هي ذلك التعبير الرباني االرائع الذي تملك قلوب البشر، لاتكلف شئ ولكنها تكسبك الكثير وتعتبر جواز عبور لكل الحدود.
الابتسامة هي لغة نستطيع أن نقول بأنها عالمية لاتحتاج لترجمة لفهمها، فقد كانت ومازالت أحدى أهم الصفات التي يتميز بها بنو البشر عن غيرهم فهي وسيلة للتخلص من السوس الذي ينخر أجسادنا لتصبح كتب التاريخ تحدثناعن أهميتها كسبب لدفع الإنسان ليكون أكثر فاعلية وإنتاجا وإندماجامع من حوله..


تحدثنا الحضارة البابلية في عام 3500 أن الملك البابلي يوصي ابنه أنه إذا أراد أن يعيش مطمئنا ومرتاحا وسعيدا يجب أن يكون مبتسما لخلق جو من النقا وطرد الملل من الحياة..
كما تحدثنا كتب الحضارة الصينية قبل أكثر من 4000عام أن هناك كلمة بليغة تقول أن الرجل الذي لايعرف كيف يبتسم لاينبغي أن يفتح متجرا.
وقد سبق كل هؤلاء نبيناالكريم حيث قال صلى الله عليه وسلم ( أنكم لن تسعوا الناس بأموالكم، فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق).
وعن جرير بن عبدالله رضى الله عنه قال : ( ماصحبني النبي عليه الصلاة والسلام إلا تبسم في وجهي)..
وختاما أقول لكل من نسي الابتسامة مع تزاحم ظغوط الحياة :


ابتسم لتبني أجمل خط دفاع ضد هجوم اليأس ، ولاتجعل اليأس مفتاحا لغلق أبواب الأحلام التي تبنيها..

وعندما تلملم أوراقك المبعثرة وتجدها قد تبعثرت من جديد، ابتسم، فقد نسيت إغلاق النوافذوالرياح ليست في حالة سكون.

لقد جمع الأمام البخاري آحاديث كثيرة للرسول عليه الصلاة والسلام وبوب لها باب التبسم والضحك دليل على الابتسامة التى كان يحرص عليها رسولنا الكريم ، قيل لعمر رضى الله عنه : هل كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحكون ، قال: نعم؛ والإيمان أثبت في قلوبهم من الجبال الرواسي .


دعائي دائما ( اللهم اعطني ابتسامة لاتغيب ، واعطني لسانا يحمل الكلمة الطيبة، اللهم علمني كيف أعفو واعطني قلبا كبيرا لكل الناس

قلم عبير المزيني